اشکال التفکیک بین الانشاء و المنشأ فی الواجب المشروط

نوع مقاله : مقاله پژوهشی

نویسنده

چکیده

التجأ المخالفون لنظریة الواجب المشروط إلى وجوه صارت موضعا للرد و القبول بین الاعلام و قد تظهر آثارها فی الابواب المختلفة من الاصول. و من اهم تلک سالوجوه «تفکیک الانشاء عن المنشأ». فذهب المخالفون إلى ان القول بالوجوب المشروط یستلزم المحال و هو التفکیک بین الانشاء و المنشأ. واختلفوا فی وجه استحالة التفکیک المذکور فذهب الاکثر إلى انه راجع إلى التفکیک بین الایجاد و الوجود و ذهب الآخرون إلى رجوعه إلى التفکیک بین الاعتبار و المعتبر او السبب و المسبب.
و عمدة الوجوه هو الاول و حاول القائلون بنظریة الوجوب المشروط حل الاشکال المذکور اما بالتفصیل بین الایجاب و الوجوب التحقیقیین و التقدیریین کما عن صاحب الکفایة ; و المحقق الاصفهانی; او بادعاء فعلیة الارادة قبل حصول الشرط کما عن المحقق العراقی; او بادعاء عدم القدح فی التفکیک بین الایجاد و الوجود فی الامور الاعتباریة کما عن المحقق النائینی; او بانکار رجوع النظریة إلى التفکیک بین الایجاد و الوجود و ادعاء رجوعه إلى التفکیک بین الاعتبار و المعتبر کما عن المحقق الخویی; او بادعاء رجوعه إلى التفکیک بین السبب و المسبب کما عن شیخنا الاستاذ شب‌زنده‌دار«دام ظله» او بانکار الوجود الفعلی للحکم عند تحقق الشرط خارجا کما عن الشهید صدر 1 وسیأتی ان جمیع الوجوه المذکورة قاصرة عن توجیه النظریة عدا الوجه الاول . 

کلیدواژه‌ها