إنّ بحث التداخل من أهمّ المباحث الأصولّیة. ما وصلت هذه الرسالة، التحقیق له، والنتیجة التی وصلنا إلیها فی نهایة الشوط هی: «أنّ القاعدة عدم التداخل مطلقاً لا فی الأسباب و لا المسببات، و هی مقتضی الأدلة الاجتهادیة والأصول العملیّة، و الثمرة هی العزیمة مطلقاً فی البابین».