%0 Journal Article %T رسالة فی تداخل الأسباب و المسببات %J فصلنامه پژوهش های اصولی %I آیت الله صادق آملی لاریجانی %Z 2251-6808 %A الموسوی القزوینی،, السید علی؛ %D 2003 %\ 05/22/2003 %V 1 %N 2و3 %P 240-305 %! رسالة فی تداخل الأسباب و المسببات %R %X "واحد بانفراده أیضا باعتبار اجتماع شرائط اقتضائه و فقد موانعه علة تامة ، فیستند بقاء الانتقال و المعرفة و الوجود الذهنی إلی الباقی منهما بعد إرتفاع أحدهما ، کما لاینافیه أیضا تعدد المسبب أعنی الوجوب أو غیره من الأحکام حیث قلنا به ، إما لکونه أصلا أو مخرجا من الأصل بالدلیل ، لأنـه یحصل الانتقال إلی الجمیع إنتقالا واحدا بالجمیع ، کما لا ینافی إتحاده تعددها ، حیث اخترنا أصالة التداخل بالمعنی الراجع إلی المرتبة الاولی ، لأن تعدد الوجوبات مثلابحسب الخارج حیثما ثبت لیس من آثار تعدد المعرفات و اجتماعها ، کما أن أصل الوجوب الخارجی لیس من آثار معرفیة المعرف بل هو مبنی علی تعدد المصلحة الواقعیة النفس الأمریة التی هی العلة المحدثة للوجوب و غیره ، أو کونها علی تقدیر الاتحاد مقتضیة للتکرار فإن المعرف لکشفه التصوری بل التصدیقی عن الوجوب یکشف عن أن له فی الواقع علة حقیقیة هی المصلحة الواقعیة ، لضابطة أن أوامر الشرع تتبع المصالح الواقعیة و یجوز کون هذه المصلحة المکشوف عنها متعددة علی حسب تعدد المعرفات المجتمعة ، و کونها علی تقدیر الاتحاد مقتضیة للتکرار و عدمه ، و تعدد المعرفات لا یأبی شیئا من ذلک ، کما أنـه لا یلازم شیئا منه ، إلا أن یکون هناک ظهور خطاب أو دلیل آخر مما دل علی عدم التداخل ، و سیأتی الکلام فی تحقیق هذا المقام ." %U https://www.juosul.ir/article_140062_adf6acdf9c37ca1e622f6aa4e56f3fe1.pdf