موارد ابداع الامام الخوئی (قدس سره) فی الأبحاث الأصولیة

نوع مقاله : مقاله پژوهشی

نویسنده

چکیده

"8. مسألة الاطلاق قد تبنی السید الاستاذ قدس‌سره نظریة فی هذه المسألة تؤکد ان الاطلاق غیر داخل فی مدلول اللفظ ، فان الحاکم به هو العقل ببرکة مقدمات الحکمة ، بل هو فی نهایة المطاف مدلول لتلک المقدمات ، فلا یکون لفظا و کلاما حتی یکون کتابا أو سنة ، بل هو دلالة ناشئة عن السکوت فی مقام البیان ، و تترتب علی هذه النظریة امور : الأول : ان الروایة المخالفة لاطلاق الکتاب لا تکون مشمولة لما دل من النصوص علی ان المخالف للکتاب زخرف أو باطل ، حیث لا ینطبق علیها عنوان المخالف له ، بنکته ما عرفت من ان الاطلاق لیس مدلولا للفظ لکی یکون المخالف له مخالفا للکتاب ، بل هو مخالف لحکم العقل . اصولیة المسألة قد تبنی قدس‌سره فی هذه المسألة نظریة تؤکد ان اصولیة المسألة مرهونة بوجود الخلاف و ابداء النظر و الرأی فیها ، فاذا کانت المسألة مسلمة واضحة لدی الکل بدرجة لم یکن مجال لابداء النظر و الرأی فیها ، لم تکن اصولیة ؛ لأن علم الاصول قد وضع لممارسة النظریات العامة و تحدید المسموح بها لاعمال النظر و الرأی وفقا لشروطهما العامة للتفکیر الفقهی ، و من هنا یکون الاصول نظریا و الفقه تطبیقیا ، و تکون نسبته الیه کنسبة المنطق العام إلی سائر العلوم ، و علی اساس ذلک فقد ذکر قدس‌سره ان مسألة حجیة الظواهر لیست من المسائل الاصولیة ، و کذلک مسألة اصالة الطهارة فی الشبهات الحکمیة ؛ فان کلتا المسألتین من المسائل المسلمة الواضحة عند الجمیع بدرجة لا مجال لابداء النظر و اعمال الرأی فیها ، فمن اجل ذلک لا ینطبق علیهما ضابط المسألة الاصولیة ."

کلیدواژه‌ها